أم فروة: "سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- وسئل عن أفضل الأعمال فقال: الصلاة لأول وقتها".
1829 - عثمان بن عمر، نا مالك بن مغول، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود: "سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة في أول وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين". أخرجه ابن خزيمة في مختصر المختصر. وكذلك رواه علي ابن حفص المدائني، عن شعبة، عن عبيد المكتب، عن أبي عمرو، عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثله.
1830 - شعبة (خ م) (?)، نا سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو قال: "سألنا جابرًا عن وقت صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: كان يصلي الظهر بالهاجرة، ويصلي العصر والشمس حَية، ويصلي المغرب إذا وجبت، ويصلي العشاء إذا أكثر الناس عجل، وإذا قلوا [أخر] (?)، ويصلي الصبح بغلس".
1831 - ابن وهب، أخبرني أسامة أن ابن شهاب أخبره، عن عروة، سمعت بشير بن أبي مسعود، يحدث عن أبيه قال: "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر حين تزول الشمس، وربما أخرها حين يشتد الحر، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء، قبل أن تدخلها الصفرة، فينصرف الرجل كان الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس، ويصلي العشاء حين يسود الأفق، وربما أخرها حتى يجتمع الناس، وصلى الصبح بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك بغلس حتى مات، ثم لم يعد إلى أن يسفر" (?).
1832 - أبو النضر ومعلى قال: نا الليث، عن أبي النضر، عن عمرة، عن عائشة قالت: "ما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة لوقتها الآخر حتى قبضه الله" هكذا روياه.
1833 - وقال قتيبة: نا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن إسحاق بن عمر (?)، عن عائشة قالت: "ما صلى رسول الله الصلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله" (?).