الصلاة خير من النوم مرتين". رواه ثقتان عن الثوري عنه.
كراهية التثويب في غير الصبح
1777 - عبد الوهاب الخفاف، أنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (?) قال: "أمر بلال أن يثوب في صلاة الفجر، ولا يثوب في غيرها".
1778 - علي بن عاصم، ثنا عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (?)، عن بلال قال: "أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا أثوب إلا في الفجر". فيه إرسال.
1779 - حجاج بن أرطاة، عن طلحة بن مصرف وغيره، عن سويد بن غفلة "أن بلالا كان لا يثوب إلا في القجر فكان يقول في أذانه: حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم". رواه سعدان بن نصر، عن معمر بن سليمان عنه.
1780 - (د) (?) الثوري، ثنا أبو يحيى، عن مجاهد قال: "كنت مع ابن عمر فثوب رجل في الظهر - أو العصر- قال: أخرج بنا فإن هذه بدعة".
ما روي في حي على خير العمل
1781 - عبد الوهاب بن عطاء، أنا مالك، عن نافع: "كان ابن عمر يكبر في النداء ثلاثًا، ويشهد ثلاثًا، وكان أحيانًا إذًا قال: حي على الفلاح. قال على إثرها: حي على خير العمل".
1782 - عبيد الله، عن نافع: "كان ابن عمر ربما زاد في أذانه: حي على خير العمل".
1783 - موسى بن داود، نا الليث، عن نافع: "كان ابن عمر لا يؤذن في سفره، وكان يقيم: حي على الصلاة، حي على الفلاح. وأحيانًا يقول: حي على خير العمل". ررواه ابن سيرين، عن ابن عمر أنه كان يقوله في أذانه"، وكذا رواه بشير بن ذعلوق، عن ابن عمر وقال: في السفر.
1784 - حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه "أن علي بن الحسين كان يقول