عثمان بن السائب، أخبرني أبي وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه وفيه: "الصلاة خير من النوم. في الأولى من الصبح مرتين".
1771 - الأشجعي، عن سفيان، عن أبي جعفر، عن أبي (سلمان) (?)، عن أبي محذورة قال: سمعته يقول: "كنت أؤذن للنبي -صلى الله عليه وسلم- فكنت أقول في الأذان الأول من الفجر، بعد حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله". اسم أبي سلمان: همام المؤذن.
1772 - يونس، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن "أن سعدًا كان يؤذن لرسول الله قال حفص: فحدثني أهلي أن بلالًا أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليؤذنه بصلاة الفجر فقالوا: إنه نام. فنافى بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. فأقرت في صلاة الفجر".
1773 - شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثني سعيد بن المسيب فذكر قصة عبد الله ابن زيد ورؤياه إلى أن قال: "ثم زاد بلال في التأذين: الصلاة خير من النوم، وذلك أن بلالًا بعدما أذن التأذينة الأولى من صلاة الفجر، فنودي النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة، فقيل له: إنه نائم. فأذن بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. فأقرت في التأذين لصلاة الفجر".
1774 - أبو أسامة، ثنا ابن عون، عن محمد عن أنس قال: "من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح. قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله". إسناده صحيح.
1775 - عبد الحميد بن أبي العشرين، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد أن محمد بن إبراهيم حدثه، عن نعيم بن النحام قال: "كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى صلاة الصبح فلما سمعت قلت: لو قال: ومن قعد فلا حرج. قال: فلما قال: الصلاة خير من النوم. قال: ومن قعد فلا حرج".
1776 - ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر قال: "كان في الأذان الأول بعد الفلاح: