16609 - عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير (?) قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: " {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (?) علمتم منهم حرفة ولا ترسلوهم كلابًا على الناس". رواه أبو داود في المرسيل (?).
16610 - يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب (?) أن ابن عباس: " {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (?) إن علمت (مكاتبتك تقضيك) (?) ".
عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: "إن علمتم لهم حيلة ولا تلقوا مؤنتهم على المسلمين".
وعن الضحاك، عن ابن عباس قال: "أمانة ووفاء".
16611 - الثوري، عن عبد الكريم، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يكره أن يكاتب العبد إذا لم يكن له حرفة ويقول: يطعمني أوساخ الناس".
16612 - ابن وهب، أنا ابن سمعان، عن مجاهد، عن ابن عباس: " {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (?) قال: حرفة ومالًا".
16613 - ابن جريج كان عطاء يقول: "ما نراه إلا المال ثم تلا: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} (?) وقال {لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} (?) المال".
16614 - عبد اللَّه بن الحارث، عن ابن جريج: "فقلت لعطاء: ما الخير؟ المال أو الصلاح أم كل ذلك؟ قال: ما نراه إلا المال. قلت: فإن لم يكن عنده مال وكان رجل صدق؟ قال: ما أحسب خيرًا إلا ذلك المال والصلاح".
وعن مجاهد قال: "المال، كائنة أخلاقهم وأديانهم ما كانت".
قال الشافعي: الخير كلمة يعرف ما أريد بها بالمخاطبة بها قال تعالى: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} (?) بالإيمان وبعمل الصالحات لا بالمال وقال: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} (?) فعقلنا أن الخير المنفعة بالأجر لا أن لهم في البدن مالًا، وقال: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} (?) فعقلنا أنه إن ترلا مالًا؛