1739 - عبد الله بن الوليد العدني، ثنا القاسم بن معن (?) (دت) (?)، عن أبي كثير مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: "علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقول عند أذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي". كذا في كتابي، وقال غيره عن القاسم: ثنا المسعودي عن أبي كثير. ورواه عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي كثير، وزاد فيه: "وحضور صلاتك".
قلت: بل رواه عبد الرحمن، عن حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها، والطريقان في (د ت).
الدعاء بين الأذان والإقامة
1740 - ابن وهب (د) (?)، عن حُيي، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو "أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. "قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعط".
1741 - سفيان (د) (?)، عن زيد العمي، عن أبي إياس، عن أنس، قال رسول الله: "لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة".
1742 - موسى بن يعقوب، نا أبو حازم أن سهل بن سعد أخبره "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: اثنتان لا تردان -أو قلما تردان- الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم [بعضهم] (?) بعضًا". رواه مالك في الموطأ موقوفًا عن أبي حازم، عن سهل قال: "ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقل داعٍ ترد عليه دعوته: حضرة النداء بالصلاة، والصف في سبيل الله".