باللفظ الأول، قال البخاري: لم يُتابع عليه.

16312 - محمد بن شعيب، أنا شيبان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبيد بن عمير، عن عائشة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعظم الناس فِريةً لَرجلٌ هجا رجلًا فهجا القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه وزنَّى أُمَّه" (?).

إعطاء الشعراء

16313 - عمرو بن دينار، عن عكرمة (?): "أن شاعرًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا بلال اقطع عني لسانه". فأعطاه أربعين درهمًا وحُلةً، قال: قطعتَ واللَّه لساني قطعتَ واللَّه لساني". ويروى عن محمد بن مسلم، عن عمرو موصولًا بابن عباس ولم يصح.

16314 - الطيالسي، نا يعقوب الطائفي، حدثني أبي، عن نجيد بن عمران بن حصين عن أبيه: "أنه أعطى شاعرًا، فقيل له: يا أبا نجيد، أتعطي شاعرًا؟ قال: إني أفتدي عرضي منه".

16315 - عبد الحميد بن الحسن، عن ابن المنكدر، عن جابر قال رسول اللَّه: "كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله ونفسه كتبت له صدقة، وما وقى به عرضه كتبت له صدقة، وما أنفق من نفقة فعلى اللَّه خلفها، إلا ما كان في بنيان أو معصية. قلت لابن المنكدر: ما يقي به عرضه؟ قال يعطي الشاعر وذا اللسان".

قلت: عبد الحميد ضُعِّف ولم يترك.

سعدويه، نا مسور بن الصّلْت، نا ابن المنكدر نحوه. الحديث يعرف بهما وليسا بالقويين.

الشاعر يمدح الناس بما ليس فيهم ويسرف

قال الشافعي: ترد شهادته بذلك.

16316 - شعبة (خ) (?)، عن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: "أن رجلًا ذ كر عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأثنى عليه رجل خيرًا، فقال رسول اللَّه: ويحك قطعت عنق صاحبك -يقوله سرارًا- إن كان أحدكم مادحًا أخاه لا محالة، فليقل: أحسب كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحسيبه اللَّه، ولا يُزكَّى أحد على اللَّه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015