16303 - أيوب، عن ابن سيرين، عن كثير بن أفلح، قال: "إن آخر مجلس جالسنا فيه زيد بن ثابت مجلس تناشدنا فيه الشعر".
16304 - الأعمش، نا أبو خالد الوالبي، قال: "كنا نجالس أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيناشدون الأشعار ويتذاكرون أيامهم في الجاهلية".
16305 - معمر، عن مطر الوراق، عن مطرف بن عبد اللَّه، قال: "صحبت عمران بن حصين من البصرة إلى مكة، فكان ينشد في كل يوم، ثم قال لي: إن الشعر كلام، وإن من الكلام حقا وباطلا".
16306 - ابن مهدي، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن سيرين، قال: "كان شعراء أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد اللَّه بن رواحة، وحسان بن ثابت، وكعب بن مالك".
16307 - أسامة بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: "إذا قرأ أحدكم شيئًا من القرآن فلم يدر ما تفسيره فليلتمسه في الشعر، فإنه ديوان العرب". الصحيح موقوف.
16308 - يحيى بن آدم، أنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول اللَّه: "إن من الشعر حكمة. وإذا التجس عليكم شيء من القرآن فالتمسوه من الشعر؛ فإنه عربي" كأنّ هذا مدرج من قول ابن عباس.
الشاعر الهجاء
قال الشافعي: ترد شهادته.
16309 - مالك (خ م) (?)، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
16310 - شعيب (د) (?)، عن عبد اللَّه بن أبي حسين، حدثني نوفل بن مساحق، من سعيد بن زيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق".
16311 - معمر، عن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان (?) قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أربى الربا شتم الأعراض، وأشد الشتم الهجاء، والرَاوِية أحد الشاتمين".
قلت: منقطع.
ورواه عمران بن أبي أنس، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- موصولًا