باب الأذان والإقامة للفائتة
1701 - (م) (?) يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبي هريرة: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قفل من غزوة خيبر ... " فذكر الحديث وفيه قال: "ثم توضأ رسول الله وأمر بلالًا، فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح" لم يذكر أذانًا.
1702 - غير أبان العطار، عن معمر، عن الزهري ولفظه "عرس بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرجعه من خيبر فقال: من يحفظ علينا الصلاة؟ فقال بلال: أنا. فناموا حتى طلعت الشمس، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم به الغفلة. فقال رسول الله: يا بلال نمت. قال: أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم. فأمر بلالا فأذن وأقام، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، فإن الله قال: {أقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (?) ".
رواه صاحب الموطأ (?) عن الزهري، عن ابن المسيب فأرسله، وذكر فيه الأذان.
1703 - ابن فضيل (خ) (?)، عن حصين، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: "سرينا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة، فقال بعض القوم: لو عرست بنا يا رسول الله. فقال: إني أخاف أن تناموا عن الصلاة. فقال بلال: أنا أوقظكم. فنزل القوم فاضطجعوا، وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عينه، فاستيقظ رسول الله وقد طلع حاجب الشمس، فقال: يا بلال أين ما قلت؟ قال: يا رسول الله، ما أُلقيت علي نومة مثلها قط. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها إليكم، ثم قال: يا بلال، قم فآذن الناس بالصلاة. فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابيضت قام فصلى".
1704 - سليمان بن المغيرة (م) (?)، نا ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة بنحو