نزلت: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} (?) قال أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ ! ، فنزلت: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (?) ". ولمسلم "قالوا: أينا لم يظلم نفسه؟ فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ليس كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (?) ".
16016 - أبو عاصم، أنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو، عن طاوس، عن ابن عباس قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-:
اللهم إن تغفر اللهم تغفر جمًا ... وأي عبد لك لا ألمّا
وبمعناه روح بن عبادة، عن زكريا قال ابن عباس فيه: " {يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} (?) قال: هو أن يأتي الرجل الفاحشة ثم يتوب منها".
قلت: هذا خبر منكر.
شعبة، نا منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس " {إِلَّا اللَّمَمَ} (?) قال: الذي يلم بالذنب ثم يدعه (ألم) (?) تسمع إلى قول الشاعر:
إن تغفر اللهم تغفر جمًّا ... وأي عبد لك لا ألمّا".
فهذا أشبه.
معمر (خ م) (?)، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "ما رأيت أشبه باللمم مما قال أبو هريرة: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه".
16017 - حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس أن رسول اللَّه قال: "ما من عبد إلا وقد أخطأ أو همّ بخطيئة، ليس يحيى بن زكريا، فإنه لم يخطىء ولم يهمّ يخطيئة".
قلت: إِسناده وسط.