قلت: إِسناده صالح.
15506 - وهيب (خ د) (?)، نا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "بينما النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس فسأل عنه فقالوا: هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم ولا يفطر فقال: مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه".
15507 - عمرو بن دينار، عن طاوس (?) "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مر بأبي إسرائيل وهو قائم في الشمس فقال: ما له؟ قالوا: نذر. . . " الحديث. وفي آخره قال: "ولم يأمره بكفارة". هذا مرسل جيد، ورواه الحسن بن عمارة -قلت: وهو واهٍ- عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقال: "ولم يأمره بالكفارة".
15508 - أخبرنا الحاكم، أنا محمد بن يعقوب الحافظ، نا علي بن الحسن بن أبي عيسى، نا إبراهيم بن نصر الشهيد، نا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا محمد بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "قال أبو إسرائيل بن قشير أنه كان نذر أن يصوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم فأتي به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: اقعد واستظل وتكلم وكَفِّر" كذا وجدته "وكفر" وأراه تصحيفًا إنما هو "وصم" كما في سائر الروايات.
15509 - عبيد اللَّه بن إياد، عن أبيه، حدثتني ليلى امرأة بشير بن الخصاصية -وكان اسمه قبل ذلك زحم، فسماه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشيرًا- "أنه سأل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن صوم يوم الجمعة وأن لا يكلم ذلك اليوم أحدًا فقال: لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام كنت تصومها أو في شهر، وأن لا تكلم أحدًا فلعمري لأن تكلم فتأمر بمعروف أو تنهى عن منكر خير من أن تسكت".
قلت: إِسناده جيد خرجه البخاري في كتاب الأدب له.
15510 - أبو عوانة (خ) (?)، ثنا بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم قال: "دخل أبو بكر الصديق على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تكلم فقال: ما لها؟ قالوا: حجت