القطان (خ) (?)، عن هشام بهذا قالت "في قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ} (?) هو قول الرجل: لا واللَّه، وبلى واللَّه".
روح، نا مالك بهذا "أنها كانت تقول: أيمان اللغو ما كان في المراء والهزل والمزاح الذي لا يعقد عليه القلب وإنما الكفارة في كل يمين حلفتها على جدّ من الأمر في غضب أو غيره لتفعلن أو لتتركن".
إبراهيم بن ميمون الصائغ (د) (?)، عن عطاء "اللغو في اليمين قالت عائشة: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: هو كلام الرجل في بيته: كلا واللَّه، وبلى واللَّه". كذا رواه حسان بن إبراهيم (د) (?)، عن الصائغ. قال (د): ورواه داود بن أبي الفرات، عن الصائغ، عن عطاء، عن عائشة موقوفًا. ورواه الزهري وعبد الملك ومالك بن مغول، عن عطاء عنها موقوفًا.
قال المؤلف: وكذلك رواه عمرو بن دينار وابن جريج وهشام بن حسان، عن عطاء عنها موقوفًا.
ابن عيينة، نا عمرو وابن جريج، عن عطاء قال: "ذهبت أنا وعبيد بن عمير إلى عائشة وهي معتكفة في ثبير فسألنا عن قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} (?) قالت: لا واللَّه، وبلى واللَّه".
هشام، عن عطاء: "أتينا عائشة وهي ببئر ميمون نسمع صريف السواك من وراء الحجاب، فألقت إلينا وسادة، فسألناها عن أشياء وسألنا عن هذه الآية: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} (?) قالت: هو أحاديث الناس: فعلنا واللَّه، صنعنا واللَّه".
15405 - سعيد، نا خالد الطحان، عن عطاء بن السائب، عن وسيم، عن طاوس، عن ابن عباس "لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان".