من قال آللَّه لأفعلن يقصد اليمين
15390 - جرير بن حازم، نا الزبير بن سعيد الهاشمي، عن عبد اللَّه بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده "أنه طلق امرأته البتة، فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبره فقال: ما نويت بذلك؟ قال: واحدة. قال: اللَّه؟ قال: اللَّه. قال: فهو على ما أردت" (?). هكذا رواه جرير، ومر في الطلاق من حديث نافع بن عجير بن عبد يزيد، عن ركانة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذه القصة: "واللَّه ما أردت إلا واحدة؟ فقال ركانة: واللَّه ما أردت إلا واحدة".
قول وايم اللَّه
15391 - إسماعيل بن جعفر (خ م) (?)، عن عبد اللَّه بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثًا وأمَّر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمرته، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وايم اللَّه إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إليَّ، وإن هذا من أحبّ الناس إليّ بعده".
15392 - أبو الزناد (خ م) (?)، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قال سليمان -عليه السلام-: لأطوفن الليك على سبعين امرأة؛ كل [واحدة] (?) تأتي بفارس يقاتل في سبيل اللَّه. فقال له صاحبه: قل: إن شاء اللَّه، فلم يفعل -لم يقل: إن شاء اللَّه- فطاف عليهن جميعًا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل، وايم الذي نفس محمد بيده لو قال: إن شاء اللَّه لجاهدوا في سبيل اللَّه أجمعون".