مؤذن يقال له مسعود ... " فذكر نحوه. وهذا أصح. وروي عن عمر أنه قال: "عجلوا الأذان بالصبح، يدلج المدلج وتخرج [العامرة] (?) ".

1620 - الثوري (د) (?)، عن جعفر بن برقان، عن شداد مولى عاصم (?) قال: "جاء بلال إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتسحر، فقال: لا تؤذن حتى ترى الفجر. ثم جاءه من الغد، فقال: لا تؤذن حتى يطلع الفجر. ثم جاءه من الغد، فقال: لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا. وجمع بين يديه ثم فرق بينهما". هذا مرسل. وقد روي من أوجه واهية بينتها في كتاب الخلاف.

1621 - المقرئ، نا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال (?) قال: "أذن بلال بليل فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ارجع إلى مقامك فناد ثلاثًا: ألا إن العبد نام. وهو يقول: ليت بلال لم تلده أمه وابتل من نضح دم جبينه، فنادى ثلاثًا: إن العبد [قد] (?) نام". هكذا رواه جماعة عن حميد مرسلًا.

1622 - أحمد بن حنبل، ثنا شعيب بن حرب قال: "قلت لمالك: أليس قد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بلالًا أن يعيد الأذان؟ فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا وأشربوا. قلت: أليس قد أمره أن يعيد الأذان؟ قال: لا، لم يزل الأذان عندنا بليل".

السنة في الأذان بعد دخول الوقت

1623 - زهير (م) (?)، ثنا (أبو إسحاق) (?)، ثنا سماك، ثنا جابر بن سمرة قال: "كان بلال يؤذن إذا دحضت، ثم لا يقيم حتى يرى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإذا رآه أقام حين يراه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015