ذكاته فكل".
محمد بن شعيب، نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير بن هانئ أنه أخبره عن أبي ثعلبة قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: يا رسول اللَّه، إني أرمي بقوسي فمنه ما أدرك ذكاته ومنه ما لا أدرك ذكاته، فماذا يحل لي وما يحرم علي، وإنا في أرض أهل الكتاب وهم يأكلون في آنيتهم الخنزير ويشربون فيها الخمر فنأكل فيها ونشرب. قال: كل ما رد عليك قوسك وذكرت اسم اللَّه فكل، وإن وجدت عن آنية أهل الكتاب غنًى فلا تأكل، وإن لم تجد عنها غنى فأرحضوها بالماء رحضًا شديدًا ثم كلوا فيها". الأمر بالغسل إنما وقع عند العلم بنجاستها.
15254 - برد بن سنان (د) (?)، عن عطاء، عن جابر قال: "كنا نغزو مع رسول اللَّه فنصيب من آنية المشركين وأسقيتهم فنستمتع بها ولا يعيب ذلك عليهم". وسفيان، عن برد بهذا وقال: "فنأكل في أوعية المشركين ونشرب في أسقيتهم".
15255 - حالد بن الحارث (خ م) (?)، نا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس "أن يهودية أتت رسول اللَّه بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها إلى رسول اللَّه فسألها فقالت: أردت لأقتلك. قال: ما كان اللَّه ليسلطك على ذلك -أو قال: عليّ- فقالوا: ألا نقتلها؟ قال: لا. قال: فما زلت أعرفها في لهوات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
أحمد بن صالح، نا عنبسة، نا يونس، عن ابن شهاب قال عروة: كانت عائشة تقول: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في مرضه الذي توفي فيه: يا عائشة، إني أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم". خرجه (خ) (?) فقال: وقال يونس.
أكل الطير في تحريمه أحاديث واهية
15257 - سليمان ابن بنت شرحبيل، نا عبد اللَّه بن مروان -وزعم أنه ثقة دمشقي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من انهمك في أكل الطين،