قلت: خرج (ت) (?) بعضه وصححه.
15252 - عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا} (?) قال: جعلوا من ثمراتهم ومالهم للَّه نصيبًا وللشيطان وللأوثان نصيبًا، فإن سقط من ثمر ما جعلوا للَّه في نصيب الشيطان، تركوه، وأن سقط مما جعلوا للشيطان في نصيب اللَّه التقطوه وردوه إلى نصيب الشيطان، وهكذا في سقي الماء، قال: وأما ما جعلوا للشيطان من الأنعام فهو قوله تعالى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} (?) ". قال الشافعي: ويقال: نزل فيهم: {قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ} (?) فرد إليهم ما أخرجوا وأعلمهم أنه لم يحرم عليهم ما حرموا بتحريمهم وذكر الآيات في ذلك.
أواني المشركين والأكل من طعامهم
15253 - حيوة بن شريح (خ م) (?)، سمعت ربيعة بن يزيد يقول: أخبرني أبو إدريس، سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: إنا بأرض قوم من أهل كتاب، فآكل في آنيتهم، وأرض صيد أصيد بقوسي وأصيد [بكلبي المعلم و] (?) بكلبي الذي ليس بمعلم، أخبرني ما الذي يحل لنا من ذلك؟ قال: [أما ما ذكرت أنكم بأرض قوم أهل كتاب تأكلون في آنيتهم فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوا ثم كلوا، و] (?) أما ما ذكرت أنك بأرض صيد فما أصبت بقوسك فاذكر اسم اللَّه عليه وكل، وما اصطدت بكلبك المعلم فاذكر اسم [اللَّه] (?) ثم كل، وما اصطدت بكلبك الذي ليس بمعلم فأدركت