ابن سكن قال: قال ابن مسعود: "كلوا من الجبن ما صنع المسلمون وأهل الكتاب".

15237 - شعبة، قتادة، عن علي البارقي: "أنه سأل ابن عمر عن الجبن فقال: كل ما صنع المسلمون وأهل الكتاب". وروينا نحوه عن ابن عباس وأنس، وهذا لأن السخال تذبح لتؤخذ منها الأنفحة التي بها يُصلح الجبن، فإذا كانت من ذبائح المجوس أو أهل الأوثان لم يحل، وكذا إذا ماتت السخلة وأخذت أنفحتها.

15238 - يعلى بن عبيد، نا سفيان، عن جبلة بن سحيم "سئل ابن عمر عن الجبن والسمن فقال: سم وكل. فقيل: إن فيه ميتة. قال: إن علمت أن فيه ميتة فلا تأكله" قد كان بعض الصحابة لا يسأل عنه تغليبًا للطهارة، روينا ذلك عن ابن عباس وابن عمر، وبعضهم يسأل عنه احتياطًا، وروينا عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: "لأن أخرّ من هذا القصر أحب إليّ من أن آكل جبنًا لا أسأل عنه". وعن الحسن قال: "كان أصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- يسألون عن الجبن ولا يسألون عن السمن".

15239 - ابن وهب، أخبرني الخليل بن مرة، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس قال: "كنا نأكل الجبن على عهد رسول اللَّه وبعده لا نسأل عنه. وكان أنس لا يأكل إلا ما صنع المسلمون وأهل الكتاب" أبان متروك.

15240 - زهير، نا عطاء بن السائب، عن كثير بن جمهان "قلت لابن عمر -أو قال غيري-: مررت على دجاجة ميتة فوطئت عليها فخرجت بيضة، ففرختها، فأخرجت فرخًا آكله؟ قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل العراق".

الكبد والطحال

15241 - سعيد في سننه، نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ق) (?)، عن أبيه، عن ابن عمر قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالسمك والجراد، وأما الدمان فالطحال والكبد" وكذا رواه أخواه عن أبيهم، ورواه [غيرهما] (?) موقوفًا وهو الصحيح.

15242 - ابن المبارك، أنا معمر، عن هشام عن أبيه، عن زيد بن ثابت قال: "إني لآكل الطحال وما بي إليه حاجة إلا ليعلم أهلي أنه لا بأس به".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015