في الماء، فرأيت بين أصبعين (من أصابعه) (?) عينًا تفور، فقال لي رسول الله: لولا أني أستحيي من ربي لسقينا واستقينا، ناد في أصحابي من كان له حاجة في الماء. فناديت فيهم، فأخذ من أراد منهم، ثم قام رسول الله إلى الصلاة، فأراد بلال أن يقيم، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم. فأقمت الصلاة". رواه أبو داود مختصرًا عن القعنبي، عن عبد الله بن عمر بن غانم، عن الأفريقي.
قلت: وهو ضعيف. وزيادان لا يعرفان.
1609 - جماعة (خ م) (?)، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يمنعن أحدًا منكم أذان بلال -أو قال: نداء بلال- من سحوره، فإنه يؤذن - أو قال: ينادي - ليرجع قائمكم أو ليتنبه نائمكم، ثم قال: ليس أن يقول: هكذا - أو قال: هكذا حتَّى يقول هكذا".
قدر الزمن بين أذان بلال وابن أم مكتوم
1610 - عبيد الله (خ م) (?)، عن القاسم، عن عائشة. وعن نافع، عن ابن عمر قالا: "كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم، فقال رسول الله: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتَّى يؤذن ابن أم مكتوم". قال القاسم: لم يكن بين أذانهما إلَّا أن ينزل هذا ويرقى هذا.
1611 - الطيالسي وجماعة، عن شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، حدثتني عمتي أنيسة قالت: "كان بلال وابن أم مكتوم يؤذنان للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتَّى يؤذن ابن أم مكتوم، فكنا (نحتبس) (?) ابن أم مكتوم عن الأذان فنقول: كما أنت