مراعاة أدلة المواقيت
1601 - عبد الجبار بن العلاء -ثقة- نا سفيان، عن مسعر، عن إبراهيم السكسكي، عن ابن أبي أوفى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر، والنجوم والأظلة لذكر الله".
1602 - جعفر بن عون، أنا مسعر، عن إبراهيم السكسكي، حدثني أصحابنا، عن أبي الدرداء أنه قال: "إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحبون الله ويحببون الله إلى الناس، والذين يراعون الشمس والقمر، والنجوم والأظلة لذكر الله".
قلت: هذا أشبه من الأول.
1603 - (واصل، عن أبي أيوب الأسواري) (?)، عن أبي هريرة قال: "ألا إن خيار الأمة الذين يراعون الشمس والقمر لمواقيت الصلاة"
السنة في الأذان للفجر أنه يكون قبل طلوع الفجر
1604 - مالك (خ) (?)، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن بلالًا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتَّى ينادي ابن أم مكتوم". قال ابن شهاب: وكان ابن أم مكتوم رجلًا أعمى لا ينادي حتَّى يقال له: أصبحت، أصبحت.
(خ) عن القعنبي عنه: وأرسله الشَّافعي وجماعة من أصحاب مالك، ووصله ابن وَهْب، وروح وعبد الرزاق وكامل بن طلحة. وكذا رواه جماعة عن الزهري.