قلت: هو في السنن (?) من طرق سبعة أنفس عن شعبة، ورواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث والليث، عن سليمان، عن عبيد.
14819 - ثور بن يزيد (د) (?) حدثني أبو حميد الرعيني، أخبرني يزيد بن مضر قال: أتيت عتبة بن عبدٍ السلمي فقلت: "إني خرجت ألتمس الضحايا فلم أجد شيئًا يعجبني غير ثرماء فكرهتها فما تقول؟ قال: أفلا جئتني بها. قلت: سبحان اللَّه، تجوز عنك ولا تجوز عني؟ قال: نعم، إنك تشك ولا أشك، إنما نھها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المصفرة والمُستأصَلة والبَخقاء والمُشيّعة والكسراء، فالمُصفِرة: التي تُستأصل أذُنها حتى يبدو سِماخها، والمستأصَلة قرنها من أصله، والبخقاء: التي تبخق عينها، والمُشَيّعة: التي لا تتبع الغَنَم عَجَفًا وضُعْفًا، والكَسْراء: الكسير".
14820 - زهہير وإسرائيل -واللفظ له- عن أبي إسحاق (عو) (?) عن شريح بن النعمان، عن علي: "أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نستشرف العين والأذن وألا نضحى بمقابَلة ولا مُدَابَرة ولا شرقاء ولا خرقاء. قال -يعني: أبا إسحاق- المقابَلَة: ما قطع طرف أذنها، والمدابرة: ما قطع من جانب الأذن، والشرقاء: المشقوقة، والخرقاء: المنقوبة الأذنين".
وعند زهير، عن أَبى إسحاق قال: عن شريح وكان صدوقًا وزاد في حديثه: "وألا نضحي بالعوراء. قلت لأبي إسحاق: ما المقابلة؟ قال: يقطع طرفا الأذن، والمدابرة يقطع مؤخرا الأذن، والشرقاء: يشق الأذن، والخرقاء: يخرق أذنها السِمَةَ".
شعبة، عن قتادة، عن جري بن كليب سمع عليًّا يقول: "نهى رسول اللَّه أن يضحي بعضباء الأذن والقرن (?). قال قتادة: سألت ابن المسيب عن العضب قال: النصف فما زاد".
أبو عوانة، عن جابر، عن عبد اللَّه بن يجي، عن علي: "نهى رسول اللَّه عن عضباء الأذن والقرن" ما قبل هذا أقوى منه، وقد روي عن علي موقوفًا خلاف ذلك في القرن.