وينصفون
14559 - أشعث بن شعبة (د) (?) ثنا أرطاة بن المنذر، سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث، عن العرباض بن سارية قال: "كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبر ومعه من معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلًا ماردًا منكرًا فأقبل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمارنا وتضربوا نساءنا؟ فغضب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: يا ابن عوف، اركب فرسك ثم ناد: إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة. فاجتمعوا ثم صلى بهم، ثم قام فقال: أيحسب أحدكم متكئًا على أريكته قد يظن أن اللَّه لم يحرم شيئًا إلا ما في القرآن، ألا وإني واللَّه قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء وإنها لمثل القرآن وأكثر، وإن اللَّه لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا [أعطوكم] (?) الذي عليهم".
قلت: أشعث فيه ضعف.
14560 - زائدة نا منصور (د) (?) عن هلال بن يساف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة، قال رسول اللَّه: "إنكم لعلكم تقاتلون قومًا وتظهرون عليهم فيعادونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم وتصالحونهم على صلح فلا تصيبوا منهم فوق ذلك؛ فإنه لا يحل لكم" قال الثقفي: صحبت الجهني في سفر مكان من أعف الناس عن الأعداء". خرجه (د) من حديث أبي عوانة عن منصور.
14561 - ابن وهب، أخبرني أبو صخر المدني أن صفوان بن سليم أخبره، عن ثلاثين من أبناء الصحابة، عن آبائهم دنية، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ألا من ظلم معاهدًا وانتقصه وكلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة -وأشار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-