عن المقدام ابن معدي كرب أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما من رجل ضاف قومًا وأصبح الضيف محرومًا إلا كان على كل مسلم نصره حتى يأخذ بقرى ليلته من زرعه وماله".

14535 - يعلى بن الحارث المحاربي ثنا غيلان بن جامع، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: "خرج قوم من الأنصار من الكوفة إلى المدينة، فأتوا على حي من بني أسد وقد أرملوا فسألوهم البيع وقد راح عليهم مال لهم حسن، قالوا: ما عندنا بيع فسألوهم القرى، قالوا: ما نطيق قراكم، فلم يزل بينهم وبين الإعراب حتى اقتتلوا، فتركت لهم الإعراب البيوت وما فيها فأخذوا لكل عشرة منهم شاة، قال: فأتوا عمر فذكروا ذلك له، فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه، وقال: لو كنت تقدمت في هذا لفعلت وفعلت كذا وكذا، ثم كتب إلى أهل الأمصار وأهل الذمة بنزل ليلة الضيف".

14536 - قال قيس: فأخبرني عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ أن أباه أخبره "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قسم غنمًا بين أصحابه، فأعطى كل عشرة شاة، وأنها كانت سنة، قال: وقد أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومئذ بالقدور فأكفئت، وهو يومئذٍ بخيبر". وأخبرني ابن أبي ليلى "أن عمر كتب بنزل ليلة في المسلمين والمعاهدين" قال ابن أبي ليلى: قد أذكر أن أهل الأرض كانوا يستقبلوننا بنزل ليلة نقول بالفارسية: بشام: أي (عشاء) (?).

14537 - يحيى بن أبي بكر، نا إسماعيل بن عياش، حدثني الأحوص بن حكيم وأبو بكر بن أبي مريم، عن حكيم بن عمير (?) قال: "كتب عمر إلى أمراء الأجناد. . . " فذكره، وفيه: "وأيما رفقة من المهاجرين آواهم الليل إلى قرية من قرى المعاهدين من (مسافريهم) (?) فلم يأتوهم بالقرى؛ فقد برئت منهم الذمة".

14538 - حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن جندب قال: "كنا نصيب من ثمار أهل الذمة وأعلافهم ولا نشاركهم في نسائهم ولا أموالهم وكنا نسخر العلج (تهدينا الطريق) (?) ".

14539 - معاذ بن معاذ، نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن صعصعة "قلت لابن عباس: إنا نأتي القرية بالسواد فنستفتح الباب؛ فإن لم يفتح لنا كسرنا الباب فأخذنا الشاة فذبحناها، قال: ولم تفعلون ذلك؟ قلت: إنا نراه لنا حلالًا، قال فتلا هذه الآية: {ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015