في الخير رغبته فإذا وقعتم (?) العراق فكونوا بها حتى يأتيكم أمري، كفانا اللَّه وإياكم مهمات الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته".

قال المؤلف: ثم بين في التواريخ ورود كتابه عليه بالمسير إلى الشام وإمداد من بها من أمراء الأجناد وما كان من الظفر للمسلمين يوم أجنادين في أيام أبي بكر، وما كان من خروج هرقل متوجها نحو الروم، وما كان من الفتوح بها وبالعراق وبأرض فارس وهلال كسرى وحمل كنوزه إلى المدينة في أيام عمر -رضي اللَّه عنه-.

14481 - عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن جابر " {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (?) قال: خروج عيسى ابن مريم".

14482 - ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (?) يعني: حتى ينزل عيسى فيسلم كل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة، وتأمن الشاة الذئب ولا تقرض فأرة جرابًا، وتذهب العداوة من الأشياء كلها، وذلك ظهور الإسلام على الدين كله، وقال: فإذا نزل عيسى ابن مريم لم يكن في الأرض إلا الإسلام ليظهره على الدين كله".

14483 - صالح (خ م) (?) عن ابن شهاب، أن سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها. ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (?) ".

14484 - ابن جريج (م) (?) أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: وينزل عيسى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015