14372 - الثوري (خ م) (?) عن أبي إسحاق، سمعت البراء يقول: "وجاء رجل فقال: يا أبا عمارة، وليتم يوم حنين! فقال: أما أنا فأشهد على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه لم يولّ ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن، وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغلته البيضاء وهو يقول:

أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب

يونس، عن ابن إسحاق "في قصة جعفر يوم مؤتة" قال وهو يقول:

ياحبذا الجنة واقترابها ... طيبة باردة شرابها

والروم روم قد دنا عذابها ... عليّ إن لاقيتها ضرابها

فحدثني عبد اللَّه بن أبي بكر أن ابن رواحة قال حين أخذ الراية يومئذ:

أقسمت يا نفس لتنزلنه ... طائعة أو لتكرهنه

إن أجلب القوم وشدوا الرنة ... ما لي أراك تكرهين الجنة

قد طال ما قد كنت مطمئنة ... هل أنت إلا نطفة في شنة

قال ابن إسحاق: وقال أيضًا:

يا نفس إلا تقتلي تموتي ... هذا حمام الموت قد صليت

وما تمنيت فقد أعطيت ... إن تفعلي فعلهما هديت

وإن تأخرت فقد شقيت

يريد جعفرًا وزيدًا، ثم أخذ سيفه فتقدم فقاتل حتى قتل".

14373 - شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت هنيدة الخزاعي (?) قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقال رجل: أنا. قال: فأخذه، فلما لقي العدو جعل يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015