14299 - زهير بن معاوية (م) (?) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "منعت العراق [درهمها] (?) وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر أردبها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم. شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه". فقد ذكر الرسول -عليه السلام- القفيز والدرهم قبل أن يضعه عمر على الأرض.

من رأى قسمة الأرض المغنومة ومن لم يرها

14300 - أبو إسحاق الفزاري (خ) (?) عن مالك، حدثني ثور، حدثني سالم مولى ابن مطيع أنه سمع أبا هريرة يقول: "افتتحنا خيبر فلم نغنم ذهبًا ولا فضة؛ إنما غنمنا الإبل والبقر والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى وادي القرى ومعه عبد له يقال له: مدعم، وهبه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ جاءه سهم غائر حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئًا له الشهادة. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: بل والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم يصبها المقاسم لتشتعل عليه نارًا. فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشراك -أو شراكين- فقال: هذا شيء كنت أصبته. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: شراك -أو شراكان- من نار".

14301 - حماد بن سلمة (د) (?) أنا عبيد اللَّه بن عمر -فيما يحسب حماد- عن نافع، عن ابن عمر "أن رسول اللَّه قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم، فغلب على الأرض والزرع والنخل، فصالحوه على أن يجلوا منها ولهم ما حملت ركابهم ولا يغيبوا شيئًا، فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فغيبوا مسكًا فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير فقال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعم حيي: ما فعل مسك حيي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015