14280 - ابن المبارك، عن ابن لهيعة، حدثني الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، سمعت معاوية بن حديج يقول: "هاجرنا على عهد أبي بكر، فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر وقال: إنه قدم علينا برأس يناق البطريق ولم يكن لنا به حاجة، إنما هذه سنة العجم".
14281 - ابن المبارك، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري (?) "أن أبا بكر أتي برأس، فقال: بغيتم".
14282 - ابن المبارك، عن معمر، حدثني صاحب لنا، عن الزهري (?) قال: "لم يحمل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رأس إلى المدينة قط ولا يوم بدر، وحمل إلى أبي بكر رأس فكره ذلك، قال: وأول من حملت إليه الرءوس ابن الزبير".
14283 - أبو داود في المراسيل (?) من حديث بشير بن عقبة، عن أبي نضرة (?) قال: "لقي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- العدو فقال: من جاء برأس فله على اللَّه ما تمنى فجاء رجلان برأس فاختصما فيه، فقضى به لأحدهما" فما فيه نقل الرءوس من بلد إلى بلد.
ولا يباع مقتول
14284 - الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس "أن المسلمين أصابوا رجلًا من عظماء المشركين فسألوهم أن يشتروه، فنهاهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يبيعوا جيفة مشرك" (?).
حماد بن سلمة، أنا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس "أن رجلًا من المشركين قتل يوم الأحزاب، فبعث المشركون إلى رسول اللَّه: ابعث إلينا جسده ونعطيك اثني عشر ألفًا. فقال: لا خير في جسده ولا في ثمنه".
أرض السواد
قال الشافعي: لا أعرف ما أقول في أرض السواد إلا ظنًّا مقرونًا إلى علم، وأصح ما للكوفيين حديث ليس فيه بيان، وثم أحاديث تخالفه منها أنهم يقولون: السواد صلح ويقولون: السواد عنوة، ويقولون: بعضه عنوة.
14285 - يحيى بن آدم، ثنا أبو زبيد، عن أشعث، عن ابن سيرين قال: "السواد منه صلح ومنه عنوة، فما كان منه عنوة فهو للمسلمين، وما كان منه صلحًا فلهم أموالهم".