14237 - موسى بن داود (د ق) (?) ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كل قسم قسم في الجاهلية فهو على ما قسم عليه، وكل قسم قسم في الإسلام فهو على ما قسم في الإسلام".
حفص بن عبد اللَّه، نا إبراهيم بن طهمان، عن مالك، عن ثور، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا كلفظ الشافعي.
قلت: إسناده قوي.
ترك مؤاخذة المشركين بما أصابوا
14238 - جعفر بن محمد (م) (?) عن أبيه، عن جابر في حجة الوداع أنه عليه السلام قال في خطبته: "ألا وإن كل شيء كان من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي، ودماء الجاهلية موضوعة، وأول دم أضع من دمائنا دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب - وكان مسترضعًا في بني سعد فقتلته هذيل".
14239 - يونس، عن ابن شهاب، أخبرني مسلم بن يزيد -أحد بني سعد بن بكر بن قيس- أنه أخبره أبو شريح الخزاعي "أن أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الفتح لقوا رجلًا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم يؤم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليبايعه على الإسلام فقتلوه، فلما بلغ ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غضب فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر يستشفعون بهم إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلما كان العشي قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الناس فأثنى على اللَّه بما هو أهله ثم قال: أما بعد، فإن اللَّه حرم مكة ولم يحلها للناس -أو قال: ولم يحرمها الناس- وإنما أحلها لي ساعة من نهار، ثم هي حرام كما حرمها اللَّه أول مرة، وإن (أعداء) (?) الناس على اللَّه ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل في الجاهلية، وإني واللَّه لأدين هذا الرجل الذي أصبتم. قال أبو شريح: فوداه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".
14240 - ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن راشد مولى حبيب، عن حبيب بن أوس، حدثني عمرو بن العاص بقصة إسلامه، وفيه: "فقلت: يا رسول اللَّه، أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي -ولم أذكر ما تأخر- فقال لي: يا عمرو، بايع؛