الرجل يسرق في المغنم وقد حضر القتال
14179 - جبارة بن المغلس، ثنا حجاج بن تميم، حدثني ميمون بن مهران، عن ابن عباس "أن عبدًا من رقيق الخمس سرق من الخمس، دفع إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يقطعه، وقال: مال اللَّه سرق بعضه بعضه" هذا ضعيف، وقد روي عن ميمون مرسلًا. وروينا عن علي "أن رجلًا سرق مغفرًا من المغنم فلم يقطعه".
تحريم يسير الغلول
14180 - مالك (خ م) (?) عن ثور، عن سالم أبي الغيث، عن أبي هريرة "خرجنا مع رسول اللَّه إلى خيبر فلم نغنم ذهبًا ولا فضة، إنما غنمنا المتاع والأموال، ثم انصرفنا نحو وادي القرى ومع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عبد أعطاه إياه رفاعة بن بدر -رجل من بني ضبيب- فبينما هو يحط رحل رسول اللَّه إذ أتاه سهم عائر فأصابه فمات، فقال الناس: هنيئًا له الجنة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي غلها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل [عليه] (?) نارًا. فجاء رجل إلى رسول اللَّه بشراك -أو شراكين- فقال رسول اللَّه: شراك من نار - أو شراكان من نار".
14181 - ابن عيينة (خ) (?) عن عمرو، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: "كان على ثَقَل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل يُقال له: كركرة، فمات فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هو في النار. فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عليه عباءة قد غلها".