قاتل من أجرت، فقال: قد أجرنا من أجرت".

14159 - الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: "إن كانت المرأة لتأخذ على المسلمين، فيجوّزون ذلك لها" (?).

14160 - ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الأنصاري، عن عراك بن مالك، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة "أن زينب بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أرسل إليها زوجها أبو العاص أن خذي لي أمانًا من أبيك، فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الصبح يصلي بالناس، فقالت: أيها الناس، أنا زينب بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإني قد أجرت أبا العاص، فلما فرغ النبى-صلى اللَّه عليه وسلم- من الصلاة قال: أيها الناس، إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه، ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم" (?).

ابن إسحاق، حدثني بن رومان (?) قال: "لما دخل أبو العاص بن الربيع على زينب واستجار بها، خرج رسول اللَّه إلى الصبح، فلما كبر في الصلاة صرخت زينب: أيها الناس، إني قد أجرت أبا العاص، فلما سلّم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من صلاته قال: أيها الناس، هل سمعتم ما سمعت؟ قالوا نعم. قال: أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت منه ما سمعتم، إنه يجير على المسلمين أدناهم. ثم دخل عليها فقال: أي بنية، أكرمي مثواه ولا يقربنك؛ فإنك لا تحلين له ولا يحل لك".

وثنا بهذا الحاكم في المستدرك، نا أبو العباس، نا العطاردي، نا يونس، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة قالت: "صرخت زينب. . . " فذكره.

الثوري، عن وائل بن داود، عن عبد اللَّه البهي (?)، عن زينب قالت: "قلت: يا رسول اللَّه، إن أبا العاص إن قرب فابن عم، وإني بعد فأبو ولد، وإني قد أجرته؛ فأجاره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقيل: عن البهي (?) أن زينب قالت. . . وهو مرسل.

كيف الأمان

14161 - الأعمش، عن أبي وائل قال: "جاءنا كتاب عمر: وإذا حاصرتم قصرًا فأرادوكم أن تنزلوا على حكم اللَّه فلا تنزلوهم فإنكم لا تدرون ما حكم اللَّه فيهم، ولكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015