حين بعثه إلى ابن أبي الحقيق نهاه عن قتل النساء والولدان".
14096 - الليث، عن نافع، عن ابن عمر "أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مقتولة، فأنكر قتل النساء والصبيان".
عبيد اللَّه (خ م) (?) عن نافع، عن ابن عمر: "وُجدت امرأة مقتولة فى بعض المغازى، فنهى رسول اللَّه عن قتل النساء والصبيان" وقد مر في حديث بريدة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تقتلوا وليدًا".
14097 - عبد الوهاب الخفاف، نا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فغزوت معه فأصبنا ظفرًا فقتل الناس يومئذ -يعني: قتلوا الذرية، فبلغ ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية؟ ! -قالها ثلاثًا- وقال: كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرف عنها لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها" (?). الفطرة: يعني التي فطرهم عليها حين أخرجهم من صلب آدم فأقروا بتوحيده.
عمرو بن عون، نا هشيم، أنا يونس، عن الحسن، ثنا الأسود قال: "كنا في غزوة لنا. . . " الحديث. ورواه قتادة عن الحسن.
قتل النساء والولدان في التبييت والغارة بلا قصد
14098 - ابن عيينة (خ م) (?) عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس، أخبرني الصعب ابن جثامة "أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يسأل عن أصحاب الدار من المشركين يبيتون، فيصاب من نسائهم وذراريهم، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هم منهم". وزاد عمرو بن دينار، عن الزهري: "هم من آبائهم".
14099 - ابن عيينة، عن الزهري، عن ابن كعب، عن عمه (?) "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما بعث إلى ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والولدان" (?).
قال الشافعي: كان ابن عيينة يذهب إلى أن قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هم منهم" إباحة لقتلتهم،