الناس قتالًا في الملاحم". وأخرجه من حديث أبي زرعة (خ م) (?) عن أبي هريرة.
14089 - مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن ابن مغفّل "أن سبيًا من خولان قدم وكان على عائشة رقبة من ولد إسماعيل"، فقدم سبي من اليمن فأرادت أن تعتق، فنهاها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقدم سبي من مصر -أحسبه قال: من بني العنبر- فأمرها أن تعتق" تابعه شعبة.
تحريم الفرار من الزحف وصبر الواحد لاثنين
قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ. . . .} (?) الآية، وقال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ. . .} (?) الآيتين.
14090 - ثور بن زيد (خ) (?) عن أبي الغيث، عن أبي هريرة "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: يا رسول اللَّه، وما هن؟ فذكر فيهن التولي يوم الزحف".
14091 - موسى بن عقبة (خ) (?) عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد اللَّه -وكان كاتبًا له- قال: "كتب إليه عبد اللَّه بن أبي أوفى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا اللَّه العافية، وإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف".
14092 - سفيان (خ) (?) عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: "لما أنزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} (?) فكتب عليهم ألا يفر العشرون من المائتين، فأنزل اللَّه: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ. . . فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ. . .} (?) الآية".