عن ابن عباس أنه قال: "استعان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيهود بني قينقاع فرضخ ولم يسهم لهم" ابن عمارة متروك، ولم يبلغنا في هذا ما يصح، وقد مرت كراهية الاستعانة بالمشركين.

14009 - حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن الزهري (?): "أن رسول اللَّه غزا بناس من اليهود فأسهم لهم". هذا منقطع. وكذا رواه يزيد بن يزيد بن جابر، عن الزهري.

14010 - وروى الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن فطير الحارثي (?) قال: "خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعشرة من اليهود -يهود المدينة- إلى خيبر، فأسهم لهم كسهمان المسلمين" هذا منقطع، وإسناده ضعيف.

قلت: ذا كذب.

قسمة الغنيمة في دار الحرب

14011 - ابن عون (خ م) (?) قال: "كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال، فكتب: إنما كان ذلك فى أول الإسلام قد أغار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقي على الماء، فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ جويرية. وحدثني بهذا ابن عطر، وكان في ذلك الجيش".

14012 - إسماعيل بن جعفر (خ م) (?) عن ربيعة، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، قال: "دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد، فسأله أبو صرمة: هل سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يذكر العزل؟ قال: نعم، غزونا مع رسول اللَّه غزوة المصطلق، فسبينا كرائم العرب، وطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين أظهرنا فلا نسأله؟ فسألناه فقال: لا عليكم ألا تفعلوا، ما كتب اللَّه خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون" فيه دليل على أنه قسم غنائمهم قبل رجوعه إلى المدينة كما قال الأوزاعي والشافعي، قال أبو يوسف: افتتح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بلاد بني المصطلق، وظهر عليهم، فصارت بلادهم دار إسلام، وبعث الوليد بن عقبة يأخذ صدقاتهم، فقال الشافعي مجيبًا له: أغار رسول اللَّه عليهم وهم غارون في نعمهم فقتلهم وسباهم وقسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015