وأن الزهري روى عن عروة عن عائشة قالت: "فكانت تغتسل لكل صلاة".

1469 - يزيد بن هارون (د) (?)، أنا أبو العلاء -يعني أيوب بن أبي مسكين- عن الحجاج ابن أرطاة، عن أم كلثوم، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في المستحاضة: "تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل مرة، ثم توضأ إلى مثل أيام أقرائها، فإن رأت صفرة انتضحت وتوضأت وصلت".

1470 - وأنا أبو العلاء، عن ابن شبرمة، عن امرأة مسروق، عن عائشة مثله أخرجه (د) (?) إلا أنه وقف الأول، ثم قال: أبو العلاء ضعيف.

1471 - عمار بن مطر -واه- ثنا أَبو يوسف القاضي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة "أن فاطمة أتت فقال: يا رسول الله، إني أستحاض فقال: إنما ذلك عرق، فانظري أيام أقرائك، فإذا جاوزت فاغتسلي واستذفري ثم توضئي لكل صلاة".

فالذي عند الناس عن إسماعيل غير مرفوع: "المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها، وتغتسل وتتوضأ لكل صلاة".

1472 - شعبة، عن بيان: سمعت الشعبي يحدث، عن قمير، عن عائشة قالت:

"المستحاضة تدع الصلاة أيام حيضها، وتغتسل وتستذفر، وتوضأ عند كل صلاة" (?). ورواه زائدة عن بيان، وفيه "ثم تتوضأ لكل صلاة". وهكذا رواه عبد الملك بن ميسرة ومغيرة ومجالد وغيرهم عن الشعبي. وروى داود بن أبي هند وعاصم، عن الشعبي، عن قمير، عن عائشة: "تغتسل كل يوم مرة" وكذلك في رواية عثمان بن سعد الكاتب، عن ابن أبي مليكة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش. وعثمان ليس بالقوي، وتابعه حجاج بن أرطاة، وليس بالقوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015