فإنه قد كانت لك مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سابقة، وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول فمشى حتى قُتل".
13967 - حجاج الأعور، أنا السري بن يحيى، عن ابن سيرين "أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه، فيه رجال من المشركين، فجلس البراء بن مالك على ترس، فقال: ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم، فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط، فأدركوه وقد قتل منهم عشرة" (?).
13968 - جعفر بن سليمان (م ت) (?) نا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه "أنه كان بحضرة العدو. قال: فسمعته بقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: الجنة تحت ظلال السيوف. فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى، أنت سمعت هذا من رسول اللَّه؟ قال: اللهم نعم. فرجع إلى أصحابه فسلم عليهم ثم كسر جفن سيفه وشد على القوم ثم قاتل حتى قُتل".
معنى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?)
13969 - الأعمش (خ) (?) عن أبي وائل: قال حذيفة "في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?) في النفقة، وفي لفظ: هو ترك النفقة سبيل اللَّه".
13970 - شيبان، عن منصور، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن ابن عباس "في قوله: {أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. . .} (?) الآية، قال: لا يقولن أحدكم: لا أجد شيئًا، إن لما يجد إلا مشقصًا فليجهز به في سبيل اللَّه: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?) ".