من تبرع بالتعرض للقتل
قال الشافعي: قد بورز بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وحمل رجل من الأنصار حاسرًا على جماعة المشركين يوم بدر بعد إعلام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إياه بما في ذلك من الخير فقتل.
قال المؤلف: هو عوف بن عفراء، ذكره ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر.
13961 - سليمان بن المغيرة (م) (?) عن ثابت، عن أنس "في قصة بدر: ودنا المشركون، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول اللَّه، عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال: بخٍ بخٍ. قال رسول اللَّه: ما يحملك على قولك: بخٍ بخٍ؟ قال: لا واللَّه يا رسول اللَّه إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها. قال: فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن، قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، قال: فرمى بها ثم قاتلهم حتى قُتل".
13962 - ابن عيينة (خ م) (?) عن عمرو، عن جابر: "قال رجل يوم أحد للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أرأيت إن قُتلت يا رسول اللَّه، أين أنا؟ قال: في الجنة. فألقى تمرات كن في يده، ثم قاتل حتى قُتل".
13963 - ثابت (م) (?) وحميد (خ) (?) وهذا حديثه - عن أنس "أن النضر بن أنس عم أنس بن مالك غاب عن قتال بدر، فلما قدم قال: غبت عن أول قتال قاتله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-