ما على أمير الجيش
قال الشافعي: لا يولي الإمام الغزو إلا ثقة في دينه، شجاعًا ببدنه، حسن الأناة، عاقلًا للحرب بصيرًا بها، غير عجل ولا نزق، ويتقدم إليه ألا يحمل المسلمين على مهلكة بحال.
13946 - يزيد بن أبي عبيد (خ م) (?) سمعت سلمة قال: "غزوت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سبع غزوات، وخرجت فيما يبعث من البعوث سبع غزوات، مرة علينا أبو بكر، ومرة علينا أسامة ابن زيد" رواه حاتم بن إسماعيل (خ م) (?) عنه.
13947 - نا أبو عاصم (خ) (?) عن يزيد، عن سلمة بن الأكوع قال: "غزوات مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات كان يؤمره علينا".
13948 - يونس بن بكير، عن المنذر بن ثعلبة، عن عبد اللَّه بن بريدة (?) قال: "بعث رسول اللَّه عمرو بن العاص في سرية فيهم أبو بكر وعمر، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو [ألا] (?) ينوروا نارًا فغضب عمر وهمَّ أن يأتيه، فنهاه أبو بكر وأخبره أنه لم يستعمله رسول اللَّه عليك إلا لعلمه بالحرب، فهدأ عنه عمر".
13949 - هشام (م) (?) عن قتادة، عن أبي المليح أن عبيد اللَّه بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه، فقال له معقل: إني محدثك بحديث لولا أني في الموت لم أحدثك به، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم ولا ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة".