سبع، ثم رأت الطهر فلتغتسل ولتصل". رواه الدارقطني في سننه (?) وسنده ليس بالقوي.
1462 - الثوري، عن زيد العمي، عن أبي إياس، عن أَنس: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وقت النفساء أربعون ليلة، إلَّا أن ترى الطهر قبل ذلك". وكذلك رواه سلام الطويل عن حميد، عن أَنس. ورواه العرزمي بإسناد عن مسة، عن أم سلمة. ورواه العلاء بن كثير، عن مكحول (?)، عن أبي هريرة وأبي الدرداء، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يصح. زيد، وسلام، والعرزمي، والعلاء: ضعفاء.
1463 - البخاري في تاريخه (?) قال: قال سهم مولى ابن سليم "أن مولاته أم يوسف ولدت بمكة فلم تر دمًا، فلقيت عائشة فقالت: أنت امرأة طهرك الله، فلما نفرت رأت" قال البخاري: قاله لنا موسى بن إسماعيل.
المستحاضة تغسل أثر الدم وتغتسل وتحتشي ثم تتوضأ لكل صلاة
1464 - أَبو عقيل (د) (?)، عن بهية قالت: "سمعت امرأة تسأل عائشة [عن حيضها] (?) فقالت عائشة: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن امرأة فسد حيضها وأهريقت دمًا، فأمرني أن آمرها فلتنظر قدر ما كانت تحيض في كل شهر وحيضها مستقيم، وقال: فلتقعد بقدر ذلك من الأيام، ثم لتدع الصلاة فيهن وبقدرهن، ثم تغتسل، ثم تستثفر بثوب ثم لتصل".
1465 - حمَّاد بن زيد (م) (?)، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة: "أن فاطمة بنت أبي حبيش استفتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ فقال: ذلك عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك أثر الدم، وتوضئي وصلي، فإنما ذلك عرق وليست بالحيضة". لم يخرج (م) "وتوضئي" فكأنه ضعفه لمخالفته سائر الرواة عن هشام. ورواه أبو حمزة السكري، عن هشام، عن أبيه مرسلًا - وفيه