ذكرت ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أعطها إياه (فانه) (?) حظه من غزاته" وروي عن عبد اللَّه بن الديلمي، عن يعلى بن منية معناه.

قلت: إن كان خالد لقي يعلى فإِسناده جيد (?).

ولا يجمر الإمام بالغزى (?)

قال الشافعي: فإن جمرهم فقد أساء، ويجوز لكلهم خلافه والرجوع.

13904 - أبو إسحاق الفزاري، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس قال: "خطبنا عمر فقال: أيها الناس، إني لم أبعث إليكم عمالي ليضربوا أبشاركم ولا (يأخذوا) (?) أموالكم، ولكن بعثتهم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به غير ذلك فليرفعه إليّ فأقصه منه، ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تمنعوهم فتكفرونهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم" (5).

13905 - إبراهيم بن سعد (د) (?) نا ابن شهاب، عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك "أن جيشًا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمر (يبعث) (?) الجيوش في كل عام فشغل عنهم عمر، فلما مر الأجل قفل أهل ذلك الثغر، فاشتد عليه وأوعدهم وهم أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالوا: إنك غفلت عنا وتركت فينا الذى أمر به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من إعقاب بعض الغَزِيّة بعضًا".

13906 - إسماعيل بن أبي أويس، حدثني مالك، عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر قال: "خرج عمر من الليل فسمع امرأة تقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015