دل على خير فله أجر مثل فاعله" قال أبو معاوية: أبدع بي يقول: قُطِع بي. ورواه يعلى، عن الأعمش، وفيه: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله".
13901 - الليث (د) (?) عن حيوة بن شريح، عن ابن شُفي، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "للغازي أجره، وللجاعل أجره وأجر الغازي" وأن رسول اللَّه قال: "قفْله كغزوه".
13902 - أبو زرعة يحيى السيباني (د) (?) عن عمرو بن عبد اللَّه أنه حدثه، عن واثلة بن الأسقع قال: "نادى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي وأقبلت وقد خرج أول الناس فطفقت في المدينة أنادي: ألا من يحمل رجلًا له سهمه. فنادى شيخ من الأنصار قال: لنا سهمه على أن نحمله (عُقبةً) (?) وطعامه معنا. قلت: نعم. قال: فسر على بركة اللَّه. فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء اللَّه علينا فأصابني قلائص فسقتهن حتى أتيته، فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال: سقهن مُدْبِرات. ثم قال: سقهن مقبلات. فقال: ما أرى قلائصك إلا كرامًا. قال: إنما هي غنيمتك التي شرطتُ لك. قال: خذ قلائصك (ابن) (?) أخي فغير سهمك أردنا" قال المؤلف: أراد بقوله: إنا لم نقصد بما فعلنا الإجارة، وإنما قصدنا الاشتراك في الأجر.
من استأجر إنسانًا للخدمة في الغزو
13903 - أبو توبة الحلبي، نا بَشِير بن طلحة، عن خالد بن ذُريك، عن يعلى بن مُنية قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يبعثني في سراياه فبعثني ذات يوم، وكان رجل يغلي فقلت له: ارحل. فقال: ما أنا بخارج معك. قلت: لم؟ قال: حتى تجعل لي ثلاثة دنانير. قلت: آلآن حين ودعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ ما أنا براجع إليه، ارحل ولك ثلاثة دنانير. فلما رجعت من غزوتي