مات سعد بن خولة، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اللهم اشف سعدًا، اللهم أشف سعدًا ثلاث مرار. . . " الحديث.
13850 - وهيب، ثنا عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم، عن عمرو بن عبدٍ القاري، من أبيه، عن جده عمرو القاري "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قدم فخلف سعدًا مريضًا حيث خرج إلى حنين، فلما قدم [من] (?) الجعرانة معتمرًا دخل عليه وهو وجع مغلوب، فقال لرسول اللَّه: إن لي مالًا وإني أورث كلالة، فأوصي [بمالي] (?) كله أو أتصدق به؟ قال: لا. قال: فأتصدق بثلثيه؟ قال: لا. قال: فأوصي بشطره؟ قال: لا. قال: فأتصدق بثلثه؟ قال: نعم، وذاك كثير. قال: أي رسول اللَّه أصيب بالدار التي خرجت منها مهاجرًا. قال: إني لأرجو أن يرفعك اللَّه وأن يكاد بك أقوام وينتفع بك أخرون، يا عمرو بن القاري، إن مات سعد بعدي هاهنا ادفنه نحو طريق المدينة - وأشار بيده هكذا".
هذه الرواية توافق رواية سفيان في أن ذلك كان عام الفتح، وسائر الرواة عن الزهري قالوا فيه: عام حجة الوداع، واختلف في هذه الرواية على ابن خثيم في اسم حفدة عمرو بن القاري.
13851 - ابن عيينة، عن إسماعيل بن محمد، عن الأعرج (?) قال: "خلف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على سعد رجلًا فقال: إن مات فلا تدفنوه بها".
13852 - ابن عيينة، عن محمد بن قيس، عن أبي بردة (?) قال: قال سعد -صلى اللَّه عليه وسلم- "أيكره للرجل أن يموت بالأرض التي هاجر منها؟ قال: نعم". فهذان مرسلان.
13853 - علي بن خشرم، ثنا سفيان، عن محمد بن قيس الأسدي، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن سعد بن أبي وقاص "سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يكره للرجل أن يموت بالأرض التي يهاجر منها".
13854 - محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا يزيد بن عبد اللَّه البيسري، عن عبد اللَّه بن سعيد