الناس على اليقين.

وقد رواه عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد (م) عن عبد اللَّه الداناج، عن حُضين قال: "ركب نفر فأتوا عثمان فأخبروه بما صنع الوليد، فقال عثمان لعليٍّ: دونك ابن عمك؛ فاجلده".

هل يحد زمن السكر أو حتى يصحو

مرّ حديث عقبة بن الحارث (خ) (?): "أتي رسول اللَّه بالنعيمان وهو سكران، فأمر من كان في البيت فضربوه بالنعال والجريد، فكنت فيمن يضربه".

13659 - ورواه عبد الوهاب الثقفي (خ) (?) عن أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: "جيء بالنعيمان -أو ابن النعيمان- شاربًا، فقال لمن في البيت: اضربوه".

13660 - همام، نا قتادة، عن أنس: "أن رجلًا رفع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد سكر، فأمر قريبًا من عشرين رجلًا فجلدوه بالجريد والنعال. . . " الحديث. فيحتمل أن يكون رفع إليه وقد صحا.

13661 - شعبة، عن أبي التياح، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد أنه قال: "لا أشرب نبيذ الجر بعد إذ أتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنشوان، فقال: يا رسول اللَّه، ما شربت خمرًا، إنما شربت نبيذ زبيب وتمرٍ في دباءة. فأمر به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فنهز بالأيدي وخفق بالنعال، قال: ونهى عن الزبيب والتمر وعن الدباء" (?). سمعه منه وهب بن جرير.

13662 - شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت رجلًا من أهل نجران، عن ابن عمر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى بسكران، فقال: يا رسول اللَّه، إني لم أشرب الخمر، إنما شربت زبيبًا وتمرًا. فأمر به فضرب الحد، ونهى عنهما أن يخلطا" (?). رواه عدة عنه هكذا.

وقال داود بن الزبرقان، عن شعبة، عن أبي إسحاق، حدثني فقيه من أهل نجران، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015