يرجموها فأقبل خالد بن الوليد يعني بحجر فرمى رأسها فتنضح على وجه خالد فسبها فسمع نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سبه إياها فقال: مهلًا يا خالد لا تسبها فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له فأمر بها فصلى عليها ودفنت". وروينا في حديث اللجلاج في المحصن المعترف بالزنا "فأمر به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فرجم" وفيه "فحفرنا له حتى أمكنا ثم رميناه بالحجارة" وفي حديث عمران في قصة الجهنية "فشكت عليها ثيابها ثم رجمت".
13273 - وكيع (د) (?) عن زكريا أبي عمران قال: سمعت شيخًا يحدث، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجم امرأة فحفر لئها إلى الثندوة". وقال (د) (?): وحدثت عن عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا زكريا بن سليمان بإسناده نحوه وزاد: "ثم رماها بحصاة مثل الحمصة، ثم قال: ارموا واتقوا الوجه فلما طفئت أخرجها فصلى عليها" وقال في التوبة نحو حديث بريدة.
نفي البكر
13274 - هشيم (م) (?) عن منصور، عن الحسن، عن حطان بن عبد اللَّه، عن عُبادة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خذوا عني قد جعل اللَّه لهن سبيلًا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم". وفي لفظ: "وتغريب عام".
13275 - ابن عيينة (خ) (?) عن الزهري (م) (?) عن عبيد اللَّه، عن أبي هريرة وزيد وشبل قالوا: "كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقام إليه رجل فقال: أنشدك اللَّه إلا قضيت بيننا بكتاب اللَّه وائذن لي قال: قل. قال: إن ابني كان عسيفًا. . . ". الحديث، وفيه: "وعلى ابنك جلد مائة وتغريب