عليه أربعة بالزنا فالشهود أول من يرجم ثم الإمام ثم الناس، ثم رجمها ثم أمرهم فرجم صف ثم صف ثم قال: افعلوا بها ما تفعلون بموتاكم". قال المؤلف: ذكرنا أن جلد الثيب نسخ بالرجم.
ما جاء في الحفر للمرجوم والمرجومة
13271 - يحيى بن أبي زائدة (م) (?) نا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: "لما أمرنا رسول اللَّه أن نرجم ماعزًا خرجنا به إلى البقيع فواللَّه ما حفرنا له ولا أوثقناه ولكنه قام لنا فرميناه بالعظام والخزف فاشتكى فخرج يشتد حتى انتصب لنا في عرض الحرة فرميناه بجلاميد الجندل حتى سكت". كذا رواه أبو سعيد.
13272 - ابن نمير (م) (?) وخلاد بن يحيِى وهذا لفظه قالا: نا بشير بن مهاجر، حدثني عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه قال: "كنت جالسًا عند نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجاءه ماعز فقال: إني زنيت وإني أريد أن تطهرني. فقال له: ارجع. فلما كان من الغد أتاه أيضًا فاعترف فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ارجع. ثم أرسل إلى قومه فسألهم هل ترون به بأسًا أو تنكرون من عقله شيئًا؟ قالوا: يا نبي اللَّه ما نرى به بأسًا ولا ننكر من عقله شيئًا فأتاه من الغد الثالثة فقال: طهرني. فأرسل نبي اللَّه إلى قومه ثانيًا فسألهم قال: وأمر نبي اللَّه فحفر له حفرة فجعل فيها إلى صدره ثم أمر الناس أن يرجموه وكنت جالسًا عند نبي اللَّه فجاءته امرأة من غامد فقالت: يا نبي اللَّه طهرني فإني قد زنيت فقال لها: ارجعي. فلما كان من الغد أيضًا اعترفت وقالت: لعلك أن ترددني كما رددت ابن مالك الأسلمي فواللَّه إني لحبلى. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ارجعي حتى تلدي. فلما ولدته جاءته بالصبي تحمله في خرقة فقالت: يا نبي اللَّه، هذا قد ولدته. فقال لها: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه. فلما فطمته جاءت بالصبي في يده كسرة خبز فأمر رسول اللَّه بدفعه إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إلى صدرها ثم أمر الناس أن