13267 - الثوري (د س) (?) عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه قال: "جاء ماعز إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، إني زنيت فأقم فيّ كتاب اللَّه. فأعرض عنه ثم قال: إني زنيت. حتى ذكر أربع مرات، فقال: اذهبوا به فارجموه فلما مسته الحجارة جزع فاشتد فخرج عبد اللَّه بن أنيس من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه ورماه الناس حتى قتلوه فذكر للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فراره فقال: هلا تركتموه فلعله يتوب فيتوب اللَّه عليه، يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرًا لك مما صنعت".
وقال غيره في هذا الخبر: "بوظيف بعير" وقال بعضهم: "بلحي بعير".
قلت: وهذا على شرط مسلم فإِن يزيد من رجال صحيحه.
13268 - سفيان (خ) (?) عن الزهري، أخبرني عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل قالوا: "كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللَّه أنشدك باللَّه إلا قضيت بيننا بكتاب اللَّه. فقام خصمه وكان أفقه منه فقال: أجل يا رسول اللَّه اقض بيننا بكتاب اللَّه وائذن لي فلأقل. قال: قل. قال: إن ابني كان عسيفًا على هذا وإنه زنى بامرأته فأخبرت أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالًا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وإن على امرأة هذا الرجم. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب اللَّه، المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها". قال سفيان: أنيس رجل من أسلم. رواه (خ)، عن ابن المديني وغيره، عن سفيان، دون ذكر شبل.
13269 - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، عن أبي واقد الليثي: "أن عمر أتاه رجل وهو بالشام فذكر أنه وجد مع امرأته رجلًا فبعثني عمر إليها نسألها فأتيتها