وفي تفسير عطية العوفي، عن ابن عباس بمثله.
13131 - ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} (?) قال: الزنا {فَآذُوهُمَا} (?) يعني سبًا، ثم نسختها: {وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} (?) وفي قوله: {أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} (?) قال السبيل: الحد". وأبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه.
حد الزنا
13132 - ابن أبي عروبة (م) (?) عن قتادة، عن الحسن، عن حطان الرقاشي، عن عبادة بن الصامت "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد له وجهه، فأنزل اللَّه ذات يوم عليه فلقي ذلك، فلما سري عنه قال: خذوا عني قد جعل اللَّه لهن سبيلًا، الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، فالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة، والبكر جلد مائه ونفي سنة".
13133 - يزيد بن زريع، نا يونس، عن الحسن: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ} (?) قال: كان أول حدود النساء أن يحبسن في بيوت لهنّ حتى نزلت الآية التي في النور: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} (?) (?). قال عبادة بن الصامت: "كنا عند رسول اللَّه فقال: خذوا خذوا قد جعل اللَّه لهن سبيلًا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم بالحجارة".