1308 - شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثني سعيد بن المسيب أن (في) (?) السنة أن يغتسل من غسل ميتًا، ويتوضأ من نزل في حفرته حين يدفن، ولا وضوء على أحد غير ذلك، ممن صلى عليه، ولا ممن حمل جنازته، ولا ممن مشى معها". وقد مر (?) عن سعيد: له أعلم أنه نجس لم أمسه.
1309 - يزيد بن زريع، نا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبيه، عن حذيفة: قال رسول الله: "من غسل ميتًا فليغتسل".
هكذا رواه الحسن بن سفيان، عن محمد بن المنهال عنه. وقال غيره: عن معمر، عن يحيى ابن أبي كثير، عن (إسحاق) (?) عن أبي هريرة. وقال أبان: عن يحيى، عن أبي إسحاق، سمع أبا هريرة.
قال أبو بكر بن إسحاق الصبغي: خبر حذيفة ساقط قد قال علي ابن المديني: لا يثبت.
1310 - إسرائيل وجماعة، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، عن علي قال: "لا توفي أبو طالب أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله، إن عمك الضال قد هلك. قال: فانطلق فواره، فقلت: ما أنا بمواريه. قال: فمن يواريه؟ انطلق فواره ولا تحدثن شيئًا حتى تأتيني. فانطلقت فواريته، فأمرني أن أغتسل، ثم دعا لي بدعوات ما يسرني بها ما على الأرض من شيء".
ناجية: لم تثبت عدالته عند صاحبي الصحيح، وما فيه أنه غسله. قال ابن المديني: فى إسناده بعض الشيء، لا نعلم أحدًا روى عن ناجية غير أبي إسحاق.
1311 - سعيد بن منصور، ثنا الحسن بن يزيد الأصم، لسمعت السدي يحدث، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: "لما توفي أبو طالب أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: إن عمك الشيخ (?) قد مات. قال: اذهب فواره ولا تحدث شيئًا حتى تأتيني. فاغتسلت ثم أتيته فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم وسُدوها. وكان عليّ إذا غسل ميتًا اغتسل".