12717 - يونس (خ م) (?)، عن ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة أن أبا هريرة قال: "اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها، فاختصموا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "فقضى أن دية جنينها غرة عبد أو أمة وليدة، وقضى بدية المرأة على عاقلتها، وورثها ولدها ومن معهم. فقال حمل بن النابغة: يا رسول اللَّه، كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يُطلّ. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما هذا من إخوان الكهان، من أجل سجعه".
12718 - مفضل بن مهلهل (م) (?)، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيد بن نضيلة، عن المغيرة بن شعبة: "أن امرأة قتلت ضرتها بعمود فسطاط فأتي فيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقضى على عاقلتها بالدية، وكانت حاملا فقضى في الجنين بغرة. فقال بعض عصبتها: أندي من لا طعم ولا شرب ولا صاح فاستهل ومثل ذلك بطل. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: سجع كسجع الأعراب".
12719 - يونس، عن ابن إسحاق، حدثني عثمان بن محمد بن عثمان بن الأخنس بن شريق قال: "أخذت من آل عمر هذا الكتاب كان مقرونًا بكتاب المصدقة الذي كتب عمر للعمال: بسم اللَّه الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين المسلمين والمؤمنين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاحد معهم أنهم أمة واحدة دون الناس، المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين، ثم ذكر على هذا النسق بني الحارث، ثم بني ساعدة، ثم بني جشم، ثم بني النجار، ثم بني عمرو ابن عوف، ثم بني النبيت، ثم بني الأوس ثم قال: وإن المؤمنين لا يتركون مفرحًا منهم أن يعطوه بالمعروف فهي فداء أو عقل".
12720 - وأبو إسحاق الفزاري، عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده "أنه قال في كتاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن كل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط من المؤمنين،