الْحِسَابِ} (?) ثم كتب: هذا كتاب الجراح: في النفس مائة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعى جَدْعُه مائة من الإبل، وفى العين خمسون من الإبل، وفي اليد خمسون من الإبل، وفي الرجل خمسون من الإبل، وفي كل أصبع مما هنالك عشر من الإبل، وفي المأمومة ثلث النفس، وفي الجائفة ثلث النفس، وفي المُنقّلة خمس عشرة، وفي الموضحة خمس من الإبل، وفي السن خمس من الإبل" (?) فهذا الذي قرأت في الكتاب (?).
مالك، أخبرني عبد اللَّه بن أبي بكر أن أباه أخبره، عن الكتاب الذي كتبه رسول اللَّه لجده في العقول مثل حديث الزبيري إلا أنه لم يذكر الأذنين ولا المنقلة (?).
الحكم بن موسى بإسناده، عن عمرو بن حزم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه كتب إلى أهل اليمن فقرئت عليهم وفيه أن في النفس الدية مائة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية، وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية، وفي البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية، وفي الرجل نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل أصبع من اليد والرجل عشر من الإبل، وفي السنن خمس من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل".
الموضحة
مر في كتاب ابن حزم "وفي الموضحة خمس".
12571 - معمر، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن أبيه، عن جده (?): "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قضى في الموضحة بخمس من الإبل، وفي الأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي الأنف إذا أوعى جدعة مائة من الإبل" وذكر العين والرجل والأصابع كما مر.
12572 - حسين المعلم (د) (?)، عن عمرو بن شعيب أن أباه أخبره، عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه قال: "في المواضح خمس".
ابن أبي عروبة، عن مطر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-