قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده في جهنم يتحاساه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا".
12337 - جريرًا (خـ م) (?)، عن الحسن، ثنا جندب في هذا المسجد فما نسيناه حين حدثناه وما جرئ أن يكون كذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: قال رسول اللَّه: "كان ممن كان قبلكم رجل خرج به خراج فجزع منه فأخذ سكينًا فجرح بها يده فما رقأ الدم حتى مات. فقال عز وجل: عبدي بادرني بنفسه حرمت عليه الجنة". قال (خ) (?). وقال حجاج بن منهال، عن جرير. . . فذكره.
إيجاب القصاص في العمد
قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} (?).
12338 - علي بن صالح (د) (?)، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كان قريظة والنضير، وكان النضير أشرفهما فكان إذا قتل رجل من قريظة رجلًا من النضير قتل به، وإذا قتل رجل من النضير رجلًا من قريظة أدى مائة وسق من تمر، فلما بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قتل رجل من النضير رجلًا من قريظة فقالوا: ادفعوه إلينا نقتله، فقالوا: بيننا وبينكم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتوه فنزلت: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} (?) والقسط: النفس بالنفس ثم نزلت: {أَفَحُكْمَ [الْجَاهِلِيَّةِ] (?) يَبْغُونَ} (?) ".
قلت: علي احتج به مسلم.
12339 - أبو جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية: " {فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ