12303 - الأعمش (م) (?)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن لكل نبي دعوة مستجابة وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي فهي نائلة من مات منهم إن شاء اللَّه لا يشرك باللَّه شيئًا".
12304 - معمر، نا ثابت، عن أنس مرفوعًا: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" (?).
قلت: صححه (ت).
قتل الولدان
قال اللَّه: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ [خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ] (?) وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} (?)، وقال: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (?) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} (?) وقال: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} (?).
12305 - الشافعي، أنا سفيان، عن أبي معاوية عمرو البجلي (?)، سمعت أبا عمرو الشيباني سمعت ابن مسعود يقول: "سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي الكبائر أكبر؟ قال: أن تجعل للَّه ندًا وهو خالقك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك".
الثوري (خ) (?)، عن منصور والأعمش وواصل الأحدب، عن أبي وائل، عن عمرو ابن شرحبيل، عن عبد اللَّه "قلت: يا رسول اللَّه، أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل للَّه ندًا وهو خالقك. قال: ثم ماذا؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك. قال: ثم ماذا؟ قال: أن تزاني حليلة جارك". أسقط واصل في حديثه عمرو بن شرحبيل.
12306 - شعيب (خ) (?)، عن الزهري (م) (?)، أخبرني أبو إدريس، عن عبادة بن