12044 - إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر (?)، عن ابن مسعود قال: "أجل كل حامل أن تضع ما في بطنها".
الحيض على الحمل
12045 - الليث، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن سليمان بن يسار، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي أمية "أن امرأة توفي زوجها، فعرض لها رجل بالخطبة حتى إذا حلت تزوجها، فمكثت أربعة أشهر ونصفًا ثم ولدت، فبلغ شأنها عمر فأرسل إليها فسألها، فقالت: هو واللَّه ولده. فسأل عمر عن المرأة فلم يخبر عنها إلا خيرًا، ثم إنه أرسل إلى نساء الجاهلية فجمعهن، ثم سألهن عن شأنها وخبرها، فقالت امرأة منهن لها: هل كنت تحيضين؟ قالت: نعم. قالت: متى عهدك بزوجك؟ قالت: قبل أن يموت. قالت: أنا أخبرك خبر هذه المرأة، حملت من زوجها فكانت تهراق عليه فحَشّ (?) ولدها على الهراقة حتى إذا تزوجت وأصابه الماء من زوجها انتعش وتحرك عند ذلك فانقطع عنها الدم، فهي حين ولدت ولدته لتمام ستة أشهر. قالت النساء: صدقت. هذا شأنه. ففرق عمر بينهما".
12046 - البخاري، ثنا عمرو بن محمد بن جعفر، نا أبو عبيدة، ثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كنت قاعدة أغزل والنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يخصف نعله، فجعل جبينه يعرق، وجعل عرقه يتولد نورًا فبُهِتُّ، فنظر إليّ فقال: ما لّك يا عائشةُ بُهِتِّ؟ قلت: جعل جبينك يعرق، وجعل عرقك يتولد نورًا، ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره. قال: وما يقول أبو كبير؟ قالت: قلت: يقول:
ومُبرإ من كل غُبّر حيضة ... وفَساد مُرضعة وداء مُغِيل
فإذا نظرت إلى أسرّة وجهه ... برقت كبوق العارض المتهلل
قالت: فقام إليّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقبل بين عينيّ وقال: جزاك اللَّه يا عائشة عني خيرًا، ما